خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح

خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عبر الواتس اب

الخميس، 16 أبريل 2015

النيكوتين هو مادة سامة




النيكوتين هو مادة سامة لو أخذ بجرعات عالية فإنه يقتل الإنسان ، والسبب هو شلل جهاز التنفس لدي الفرد المصاب بهذا النوع من التسمم.

المدخن يأخذ عادة جرعات قليلة من النيكوتين والتي يستطيع الجسم أن يتعامل معها علي الفور بتكسيرها إلي مركبات أخري يمكن له التخلص منها وإخراجها خارجه قبل أن تلحق الضرر المميت به. والجرعة الأولي من النيكوتين تجعل الفرد متنبه ومتحفز بينما الجرعات التالية تؤدي إلي السكينة والشعور بالهدوء.
تناول النيكوتين بكميات كبيرة من خلال التدخين يمكن أن يؤدي إلي الشعور بالدوخة وإحساس بالألم في المعدة عند المدخنين المبتدئين أو حتى الذين يدخنون لفترة طويلة من الوقت.
كما أن ضربات القلب تزداد بشكل ملحوظ لدي صغار السن من المدخنين بعدل 3 ضربات زائدة عن المعدل الطبيعي قياسا بغير المدخنين لنفس السن. والنيكوتين يؤدي إلي تدني درجة حرارة الجسم ، كما أنه يقلل من تدفق الدماء إلي الأعضاء الطرفية مثل الساق والقدم.

النيكوتين يلعب دور كبير في زيادة أمراض القلب لدي المدخنين وأيضا زيادة الإصابة بالجلطات الدماغية ، لأن النيكوتين يعتبر مادة قوية قابضة للأوعية الدموية ، مما يدعو الكثير من أطباء جراحة الأوعية الدموية لرفض القيام بأي عمليات جراحية علي تلك الأوعية المريضة وحتى يتوقف المريض عن التدخين لفترة طويلة قد تستعيد فيها تلك الأوعية الحالة التي كانت عليها من قبل التدخين.
إن التعرض للنكوتين بشكل مستمر يعمل على إدمان مع مرور الوقت, و عند التوقف عن تناول الجرعة المطلوبة يظهر على المرء أعراض الانسحاب, يؤثر النكوتين على أجزاء مختلفة في الجسم, مثل القلب و الدماغ و الشرايين و الهرمونات, و هذا الأثر يأتي عن طريق دخول النكوتين من الرئتين لمجرى الدم, و يكمن السر في شعور المرء برغبة الاستمرار بالتدخين في تأثير النكوتين على الخلايا العصبية في الدماغ, و من مضار النكوتين أنه يعمل على سلب المواد الغذائية من الجسم, و للتخلص من تأثير النكوتين هناك العديد من الطرق من أهمها الفيتامينات, و في ما يلي أبرز الفيتامينات التي تساعد على التخلص من النكوتين.
تجديد المواد الغذائية
حتى بعد الإقلاع عن التدخين فأن النكوتين يبقى في الجسم لمدة أربعة أيام على الأقل, و هذا يقود الجسم لطلب النكوتين بالجرعة المعتادة, و هذا يؤدي إلى ظهور أعراض الانسحاب المرتبطة بالإقلاع عن التدخين, مثل تعكر المزاج و الغضب و مشاكل في النوم و عدم القدرة على التركيز, و تستمر هذه الأعراض بالظهور إلا أن يخرج النكوتين و تبعاته بالكامل من الجسم, و تساعد الحمية الغذائية في التخلص من النكوتين و تجديد المواد الغذائية التي أفسدها النكوتين في الجسم, و كما يمكن للفيتامينات أن تعالج التلف الذي تسبب به النيكوتين.
فيتامينات (ج,ه)
إن التدخين يتسبب في نضوب نسب فيتامين (ه) في الجسم, و لكن يعمل فيتامين (ج) على وقف هذا النضوب, و يساعد الجسم في الحفاظ على نسب فيتامين (ه), و بناءا على بعض الدراسات, فأن تناول 1000 مل غرام من فيتامين (ج) يوميا يساعد المدخنين في الحد من فقدان فيتامين (ه) بنسبة 45%, إن وظيفة فيتامين (ه) في الجسم هي كمضاد أكسدة يعمل على مكافحة الجذور الحرة, حيث أن هذه الجذور الحرة تعمل على تلف الخلايا في الرئتين و مختلف أنسجة الجسم, إن تناول فيتامين (ج,ه) سوية من قبل المدخنين يعمل على حماية الجسم من التلف و كما يساعد في تقوية جهاز المناعة.
فيتامين (أ)
يفقد جسم المدخن فيتامين (أ) بشكل كبير, و تكمن أهمية فيتامين (أ) في قدرته على حماية الرئتين من مختلف أنواع العدوى و التلف, و بالتالي فأنه يحد من فرصة الإصابة بسرطان الرئة, و من خلال بعض الدراسات وجد أن المدخنين الذين يمتلكون نسب عالية من فيتامين (أ) يتعرضون بشكل أقل لخطر الإصابة بسرطان الرئة من المدخنين الذين يمتلكون نسب متدنية, يتوجب على المرء أن يتناول الأطعمة الغنية بفيتامين (أ) سواء أقلع أم لم يقلع عن التدخين

إن الجميع يدرك الخطر الذي يأتي من التدخين, و بالرغم من ذلك يستمرون في التدخين, و يعجزون عن التخلص من هذه العادة السيئة, و هناك من يدخنون بطريقة متقطعه, و بعدد قليل من السجائر بين وقت و أخر, و يعتقدون أنهم بعيدون عن مضار التدخين, و هذا غير صحيح, لأن حتى المدخنين غير الشرهين معرضين لبقاء أثار الدخان في أجسامهم, و لكن بنسب و تأثير أقل, و لكن لماذا ندمن التدخين؟ و كم يبقي النكوتين في أجسامنا؟ و كيف نسرع في تخليص الدم منه؟ هذا ما سنجيب عليه فيما يلي :-

لماذا ندمن التدخين؟

على الرغم من معرفة الجميع بأخطار التدخين, إلا أن الملاين حول العالم ما زالوا مدخنين, مع أن هناك نسبة كبيرة منهم يحاولون الإقلاع عنه, و لكن هناك ما يمنعهم من ذلك, و هو على وجه التحديد مادة النكوتين التي تعد من أهم عناصر السجائر المضرة, و التي تراكم في الجسم بعد كل سيجارة, مما يجعل الجسم شغفا بها بمرور الوقت, و يطلبها بشدة كلما قل تركيزها, فهي من المواد التي يدمن الجسم عليها كما في المواد المخدرة.

كم يبقى النيكوتين في أجسامنا؟

بالرغم من أن 90% من النكوتين الداخل إلى الجسم يتم التخلص منه من قبل الكبد, و إخراجه إلى خارج الجسم بواسطة الكلى, إلا أن هناك جزءا منه سيبقى موجودا داخل أجسامنا, و يبقى ما بين 6-8 ساعات في الدم, و تعتمد كمية النكوتين المتبقية في الجسم على كمية النكوتين الداخله إلى الجسم, وعلى فعالية الكبد و نشاطه, حيث تخلف السيجارة الواحدة ما يقارب 1 ملغ من النكوتين في الجسم, و عليه قيس إذا كنت ممن يدخونون علبة سجائر كاملة بعشرين سيجارة.

إن تخلص الدم و بشكل نهائي من النكوتين عند المدخنين العرضين أسرع منها عند المدخن الشره, حيث يحتاج الدم إلى ما يقارب 20 يوما للتخلص منه في حال التدخين العرضي الذي لا يتجاوز 10 سجائر يوميا, و قد يحتاج المدخن الشره إلى ما يزيد عن 30 يوما لذلك, و ذلك من بعد أخر سيجارة يتم تدخينها.

كيف نسرع عملية التخلص من النكوتين؟

من الممكن أن تقوم ببعض الإجراءات التي تساهم في تخليص دمك من النكوتين في وقت أسرع, و لكن هذا لا يعني إنهاء تأثيرات النكوتين السلبية على جسك, بل المساهمة في الحد منها, و فيما يلي بعضها :

شرب كمية كبيرة من الماء, حيث يعتبر الماد مادة مطهرة للدم, و مسرع لعمليات الأيض و بالتالي تسريع عمل الكبد للتخلص من النكوتين.
شرب كميات كبيرة من عصير البرتقال الغني بالسيترك أسيد, الذي يساهم في رفع حمضية اليورك أسيد في الجسم مما يحفير خروج النكوتين من الجسم.
الإسترخاء لمدة في المياة الباردة من أجل تحفيز نظامك العصبي للتخلص من النكوتين, و من ثم الساونا, من أجل خروج النكوتين بالتعرق.
الصيام 1-3 أيام, من أجل إراحة جهازك الهضمي, و تفرغ الجسم للتطير ذاته من النكوتين.
إتباع حميات غذائية غنية بالفواكة, و ممارسة الرياضة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More