الموسوعة الام عن القات واضراره وحكم الاسلام

القات KHAT

. القات نبات دائم الخضرة.

. يتراوح طوله بين نصف متر وستة أمتار.

. وزرع وينمو في المناطق الجبلية ذات المناخ المعتدل.

. أوراقه متقابلة وأزهاره بيضاء تتجمع على شكل عنقود.

. ينتمي نبات القات إلى الفصيلة القاتية CELASTRACEAE.

. اسمه العلمي اللاتيني CATHA EDI;OS FORISK.

. اسمه الإنكليزي: ARABIAN TEA.

موطن النبات:

- بلدان شرق أفريقيا وجنوب البحر الاحمر واليمن، السودان، الصومال، أثيوبيا،

إرتيريا، كينيا، أوغندا، جيبوتي، مدغشقر وتنزانيا!.

- بلدان جنوب أفريقيا، زامبيا وزائير.

- بلدان الخليج العربي والمحيط الهندي والسعودية، عمان، الكويت، البحرين،

قطر، الأمارات العربية المتحدة).

إن زراعة القات تنتشر بصورة كبيرة في اليمن وبدرجة أخف في باقي البلدان. كما

ينبت بشكل بري في بعض الدول (كأفغانسآن وتركستان).

ويقال إن أفغانستان وتركستان هما الموطن ألأصلي للقات، حثا ظهر فيهما على

شكل أشجار برية.

” والجدير بالذكر أن البيروني (973 م- 051 1 ما قد وصف القات بأنه نبات مفيد

يشفي إلانسان من الحمى والفرقان وأمراض الجهاز الهضمي أولا سيما أمراض المعدة والامعاء).

لكن مصادر أخرى تعتقد أن مصدر القات هو بلاد الحبشة (أثيوبيا) واليمن، إذ نقله الأحباش إلى اليمن حوالي العام 525 م.

. وقد نجحت زراعة القات في بلاد اليمن، حتى احتلت المرتبة الأولى من بين كافة الزراعات الأخرى وفاقت المساحات المزروعة به على تلك المزروعة بالبن.

. تعود تسمية القات إلى عام 1763 م. عندما قام العالم والباحث السويدي “فورستال ” بمرافقة يناور في رحلته الشهيرة إلى اليمن ضمن بعثة أرسلها ملك الدانمارك إلى شبه الجزيرة العربية في منتصف القرن الثامن عشر.

. يشبه نبات القات نبات القطن.

. من المخدرات الطبيعية.

. يعتبر القات مسكرا (مخدرا) معتدلاً

. يؤدي تناوله إلى تهدئة الأعصاب وتحسين المزاج وإحداث النشوة والكيف لدى متعاطيه

استخدامه العلاجي: القات منبه للجهاز العصبي المركزي.

لقد جففت أوراق القات واستخدمت كالشاي في بعض بلدان القارة الأفريقية.

أستعمل القات من قبل سكان أميركا الأصليين “الهنود الحمر” بمثابة شاي، إذ قاموا بنقعه في الماء وشربوا نقيضه. كما أنهم قد استخدموه في تلافي داء الزهري.

ويفيد المؤرخون أن سكان بلاد الصومال قد عرفوا شجرة القات واستعملوا هذا المخدر منذ القدم في تلافي أعراض مرض الربو القصبي

انواع القات:

. القات أنواع (اصناف) عديدة حسب بلدان ومناطق زراعته. ومن هذه الأنواع، نذكر:.

ا- حسب البلدان التي يزرع وبنمو فيها القات:

• - القات السعودي.
• - القات اليمني وهو الأكثر شهرة من بين مختلف أصناف القات.
• - القات الحبشي والخ.

2- حسب مناطق زراعته وفي اليمن، مثلأ):

• - القات القعطبي.
• - القات الهمداني
• - القات القيفي
• - القات الخولاني
• - القات العنسي
• - قات الحداء
• - القات الارحبي
• - القات المريسي
• - القات المطري
• - القات الصوتي.
• - القات النهمي.
• - قات الذحلة

وغيرها من الأنواع.

. إن نسبة القلويات القاتية تتفاوت تبعا لنوع القات ومناطق زراعته، إذ تخفض هذه

النسبة، عندما يخزن القات مبردا لمدة زمنية طويلة، أو إذا ما تم تجفيفه

طرق تعاطي القات: عديدة، نذكر أهمها:

• - تدخين أوراقها القات بعد سحقها (طحنها) وذلك بنفس طريقة تدخين التبغ.
• - تدخين خليط أوراق القات والتبغ.
• - المضغ (العلك) البطيء والمتواصل لأوراق القات النضرة والطرية والطازجة- مثلما يحصل مع أوراق الكوكا- وذلك بوضع رؤوس الأغصان والأوراق الرطبة من القات في أحد جانبي الفم بين الخد والفكين والاثنان وتخزينها قي هذا المكان لمدة زمنية تستمر عدة ساعات، حيث لعلك وحمص وتلفظ التخزيني خارج الفم ا ما تستحلب المواد الموجودة فيها وتذوب. وفي بعض الأحيان يقدم عدد من المتعاطين على بلع التخزيني بكاملها.
• - تجفيف أوراق القات وطحنها، إذ أغلى المسحوق الذاتي في الماء، حيث يضاف
• إليه السكر وبعض أصناف التوابل. وعندما يتم الحصول على عجينة، يجري تقطيعها إلى قطع صغيرة الحجم. ثم يقوم المتعاطي بتناول هذه القطع بواسطة استحلابها في الفم عبر مصها لساعات معدودة وبلعها بعد ذلك.
• . ومن المعروف أن القات هو أقل سرية وضررا من الكوكا. إن تخزين القات الطري والطازج والذي مر على جنيه يوم أو خمسة أيام على الاكثر) هو من أكثر طرق التعاطي انتشارا، إذ يتم ذلك في مجالس جماعية، تسودها الاجواء الصاخبة والنقاشات الحامية والمطولة في شؤون خاصة وعامة. وفي
• هذه المجالس يقوم المخرجون بتناول الماء أو المشروبات الغازية المثلجة. كما يترافق تعاطي القات مع الإسراف في تدخين التبغ.

. إن درجة تأثير القات على الجهاز العصبي تتحدد تبعا لـ:

• - نوعه (صنفه)
• - كميته المتناولة
• - مدة تناوله (تعاطيه)
• - طريقة تعاطيه
• - الحالة النفسية والجسدية العامة للمتعاطي

التركيب الكيميائي للقات:

يحتوي القات على المركبات الكيميائية التالية:

1.   القلويات (Alkaloids)
2.  الأحماض الأمينية (Aminoacids)
3.  مادة الكولين ( choline).
4.  التانينات (Tannins).
5.  الفيتامينات (Vitamins).
6.  المعادن (Minrtals).
7.  ا لغلوكوسيد (Glycoside).
8.  مركبات أخرى.

1- القلويدات (Alkaloids):

. تبلغ نسبة هذه المركبات القلوية في نبتة القات حوالي 20%.

. يصل عددها إلى أكثر من 40 قلويدأ، نذكر أهمها:

- القاتينون Cathinone:

* مادة منبهة.

* اسمه العلمي الكيميائي: “أمينو- بروبيل فنون- ألفا “Amino-Propiophenone ”

ومنه يشتق مركب القاتين.

* القاتينون أكثر فعالية من مادة القوتين. !!

- القاتين Katine:

ء قلويد قاتي.

* اسمه الكيميائي: “قات- نور بسيدو إفدربن ” (khat Nor Pseudoephedrine).

ء مادة فعالة منشطة ومنبهة يحدث تناولها إدمانا نفسيا (سيكولوجيآ) فقط.

- الادولين Eduline

يا مركب شبه قلوي.

- الافدرين Ephedrine

* مركب شعبه قلوي.

. إن القلويدات هي مواد منبهة ومنشطة للجهاز العصبي ومفعولها شبيه بمفعول اختر الأمفيتامين Amophetamine.

. تتفاوت نسبة المركبات القلوية في القات تبعا لصنفه ومناطق زراعته وطرقا- تصنيعه.. 2

2- الأحماض الأمينية Amubiacids

. يوجد في القات 17 حامضا أمينياً نذكر منها:

- حمامضر الاسبراجين أو الهفيونين (asparagine):

ء هو شبه قلي الهليون.

320

- حامض الألانين (Alanine).

- حامض الغلوتامين (Glutamine):

” هو حامض أميني متبلر.

- لا مفر البرولين (Proline).

- حامض السيرين (Serine).

- حامض التربونين (Threonine)

- حامض الفالين (Valine).

3- الكولين choline :

ء تتكون هذه المادة من اتحآد بعض الاحماض الأمينية.

8 تشكل إحدى مركبات الشحوم.

4- التانيتات  Tannins :

.تسمى أيضاً القفص.

.هي مواد فينولية، تتميز بقدرتها على ترسيب البروتين ودبغ الجلود.

.من المركبات الأساسية في القات.

.توجد التانينات في نباتي البن والشاي.

.تتحد مع المعادن والقلويات، فتشكل مركبات ذات تأثير ضار على جسم إلانسان.

.تسبب الإمساك عند متعاطي القات.

5- الفيتامينات Vitamins :

. تتوفر في القات بنسبة ضئيلة.

. من أهم الفيتامينات الموجودة في القات نذكر:

- الكاروتين أو الجزرين(Carotene):

* هو صبغ برتقالي أحمر يكون في بعض النباتات وفي الأنسجة الدهنية لبعض الحيوانات.

” إن وامكان إلانسان أن ينتج لنفسه الفيتامين،(A) (آ) من مادة “الكارتين “.

، يفيد الكاروتين في الوقاية من أمراض السرطان والرئة، المثانة، والبروستات، الرحم، عنق الرحم، الثدي، الحنجرة) خاصة عند مدخني التبغ.

- ا لفيتامين “ب “B” (Thiamine):

ء يسمى أيضأبالثيامين أو الانورين.

ء هو فيتامين الأعصاب.

* يؤثر على عمل الجهاز العصبي.

ء يساهم في تنشيط العضلات والأعصاب.

- ا لفيتامين”ب2″B2″Riboflvin:

ء هو فيتامين النمو والشباب والحيوية والحياة.

* يسمى أيضرب: ” الريبوفلافين، أو ” اللاكتوفلافين “.

ء له دور مهم في نمو خلايا الجسم.

- الفيتامين “c” ج Ascorbic Acid:

ء هو الحامضي الأسكوربيكي.

ء يسمى بالفيتامين المضاد لداء الخطر.

8 من أكثر الفيتامينات شهرة وهو منتشر بكثرة في الطبيعة.

- يلعب دورا رئيسيا ومهما في عدد كبيرءمن الأمور، ولا سيما في عمليات الأكسدة التحويلية في جسم إلانسان وتنشط العمليات الأميرية في داخل خلايا الجسم. كما أنه يقي إلانسان، وخصوصا المدخن التبني من الإصابة بالسرطان.

- الفيتامين ‘b3′ or “pp” اة ب 3 او ب ب Niacine:

* هو الفيتامين المضاد للبلاغرا (البرص).

8 يساعد على تجديد الدم.

ء ضروري لأداء الوظائف الطبيعية:

- للجهاز العصبي.

- للجهاز الهضمي.

- للجهاز الحركي والعضلات والعظام).

- للجلد.-

322

6- المعادن  Minerals :

. توجد في القات بعض المعادن التي تشترك في العملياتي لحيوية عند إلانسان.

. من أهمها، نذكر:

- الكالسيوم (Calcium):

ء إن جسم إلانسان لا يستفيد كثيرا من الكالسيوم الموجود في القات، لأن جزءا من

هذا ألمعدن لا يتم امتصاصه من قبل الأمعاء بسبب اندماجه مع الألياف.

، ومن المعروف أن الكالسيوم يشارك في تنظيم وظائف القلب والعضلات

وا لأعصاب.

- ا لحديد Iron:

8 يوجد في القات بنسبة ضئيلة جذا.

ء إن تانينات القات تتحد مع الحديد، مكونة مركبات صعبة الامتصاص، مما يؤدي

إلى التقليل من امتصاص هذا المعدن في الأمعاء.

8 من أهم المعادن، بالرغم من قلة كميته في جسم إلانسان.

، يدخل الحديد في تركيب الهيموجلوبين (يحمور الدم)، الضروري لنقل الأوكسيجين من الرئتين إلى الخلايا ونقل ثاني أوكسيد الكربون من الخلايا إلى الرئتين لطرحه خارج الجسم.

، من ضروريات حياة الخلية، إذ يشترك في عملية التنفس الخليجي.

7- الغلوكوسيد- (Glycoside):

تسمى أيضاً “السكريد”.

هو مركب منتج للغلوكوز (السكر).

، يوجد في القات بنسبة ضئيلة.

8- مركبات أخرى:

يحتوي القات على مركبات أخرى مثل:

-الهيدروكسلايتد Hydroxylated

- السيلاسترول Celastrol.

* يوجد في لحاء جدر القات.

- الايغويسترين Lguesterin.

، يوجد في لحاء جذر القات.

- البريستيرمرين Prostormerin.

* اكتشف في لحاء جذر القات.

- التينغنون Tingenone

يوجد في لحاء جذر القات

هل القات مخدر أم لا؟

. لقد اختلفت الآراء بشأن نبات القات. فالبعض اعتبره مخدرا خفيفاً إذا ما تم

تناوله بمقادير كبيرة. والبعض الآخر صنفه ضمن المخدرات المعتدلة الفاعلية. كما أن قسما

ثالثأ من المختصين نفى كون القات مادة مخدرة ومحدثة للاعتماد (الادمان). لذلك تباينت

مواقف الدول من هذا النيات، فوضعته بعضها في لائحة المخدرات وحظرت دخوله إلى اراضيها، بينما سمح البعض الآخر بزراعته واقتنائه واستخدامه (كاليمن،  امريكا وبريطانيا و الصين مثلأ).

بينما تصنف منظمة الصحة العالمية القات باعتباره عقار مخدر يسبب الإدمان ، إلا أنه لا يعتبر مسببا للإدمان بشكل خطير مقارنة بالكحول أو التبغ . وغالبا ما يتم تعاطي القات عن طريق المضغ ، ولكن يمكن أيضا تجفيفه وتناوله مثل الشاي .

. وأثبت العلماء أن مادة “القاتيون “الموجودة في القات تتميز بمفعول تخديري على

الجهاز العصبي للإنسان. فالقاتينون يؤثر على الخلايا العصبية المخية عبر تأثيره على مادة

الدوبامين، إذ أن زيادته تؤدي إلى حدوث “الانسمام القاتي في الدماغ “، بسبب تسمم خلايا

المخ نتيجة تراكم مادة الدوبامين في أعنة متعددة من الدماغ وضعفط قدرتها ومفعولها

- المباشر على مراكز ااتصال الخلايا العصبية للمخ.

. إن مفعول القاتينون يبدأ بالظهور بعد مرور ساعة واحدة على تناول القات وششمر

- لمدة 24 ساعة على الأقل.

. إذن، القات مخدر، يعمل على تنشيط الجهاز العصبي للإنسان وينجم عن تعاطيه

- متكرر والمزمن إدمانأ نفسيأ (سيكولوجيأ) وربما شكلأ ضعيفأ جذا من الادمان الجسدي.

السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 16097 )

س3: ما حكم أكل القات وترك صلاة العصر في وقتها مع الجماعة وصلاتها قبل المغرب بنصف ساعة؟

ج 3: أكل القات حرام؛ لأنه مفتر وشاغل عن ذكر الله وعن الصلاة، ولا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها ولا ترك الصلاة مع الجماعة، وهذه منكرات ناشئة عن أكل القات، وكلها محرمات، ومن أجل ذلك صار أكل القات محرمًا شديد التحريم.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الرئيس/ الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

نائب الرئيس/  الشيخ عبد الرزاق عفيفي

عضو / الشيخ بكر أبو زيد

عضو/ الشيخ عبد العزيز آل الشيخ

عضو/  الشيخ صالح الفوزان

عضو/  الشيخ عبد الله بن غديان

رابط الفتوى

القات شبيه بمخدر الامفيتامين

. توجد أوجه تماثل (تشابه) عديدة يين القات والامفيتامين، وخاصة من حيث

تركيبهما الكيميائي ومفعولهما وميزاتهما.

. القات مثل الأمفيتامين منبه ومنشط للجهاز العصبي، لكن إذا ما أخذ بكميات قليلة

الآن تناول جرعات كبيرة منه تثبط هذا الجهاز.

. يمثل النور إفدرين Nor-epjedrine هو أحد القلويدات الرئيسية الموجودة في القات.

. يشعر متعاطي القات قسه يحلق عاليا في أجواء الخيال والاعلام. وهذا الأثر

ضابط لأثر الامفيتامين. كما أن تأثير هذا الأخير شبيه بمفعول الكوكا، لكن تأثير

: لأمفيتامين أطول. أما مفعول القات، فهو أقصر بكثير.

. إن التبدلات الصبية والنفسي التي يثيرها القات مماثلة لتلك التي يسببها تناول

- اختر الأمفيتامين.

. القات كالأمفيتامين (إذاتم تخزينه وتعاطيه بشكل مزمنة):

- يقضي على التعب والإجهاد (الارهاق).

- يحدث الأرق والسهاد.

- يسبب التوتر العصبي والنفسي (عصبية المزاج والابتعاد عن الناس وإلخ).

- يؤدي إلى فقدان الشهية للطعام.

- عند تناول القات (القاتينون) بمقادير كبيرة تكون له فاعلية كهربائية على الجهاز العصبي للمتعاطي اللفخرن) كالأمفيتامين.

- القاتينون القاتي كالأمفيتامين يساعد على تحرير مادة الكاتيكولامين.

- إن قلويد القاتينون شبيه بالأمفيتامين بالنسبة لاثارة التسمم الدماغي، فزيادة جرعة القات (القاتينون) تؤدي إلى زيادة في ترسب مادة الدوبامين في الخلايا المخية.

ومن المعروف أن للامفيتامين تأثيره المباشر على خلايا الدماغ، بينما يؤثر القاتينون

على الخلايا العصبية المخية عبر تأثيره على مادة الدوبامين المتواجدة في مراكز اتصال الخلايا العصبية للمخ.

. ونشير إلى أن قوة مفعول جرعة واحدة من مخدر الامفيتامين فمعادلة (مساوية)

لأربع (أو ثلاث) جرعات من مادة الكاتينون القاتية.

. تتمتع القلويدات القاتية (القاتينون والقاتين) بدرجة فاعلية أخف من تلك التي يتميز

بها الامفيتامين. غير أن الكاتينون هو أشد فاعلية وأقوى أثرأ من القاتين (النور بسيدو إفدرين).

. القات (بما يحتويه من مواد قلوية) شبيه بالتبغ (بالنيكوتين) وبالكافيين (المتوفر في الشاي والبن) من حيث تأثيره على الدماخ (كإثارة الصداع عند متعاطي القات، مثلأ). لكن من الملاحظ أن مفعول القاتين أقوى من مفعول مادة الكافيين.

. للقلوبدات القاتية (ولا سيما الكاتينون والقاتين) مفعول مخفر على إلانسان

ما لأمفيتامين.

. إن القات (القاتينون) مماثل من حيث مفعوله المخدر لمادة النالوكسون

Naloxone ، إذ يبدأ التأثير التخديري للقاتينون في الساعة الأولى من تناوله ويستمر حوالي يوم واحد تقريباً

. القات مثير للإدمان النفسي، بينما الامفيتامين يسبب الادمان النفسي والجسدي عند المتعاطي (كالكوكايين والمورفين).

599 زيارة

مراحل الإدمان على القات:

يمر الإدمان على تعاطي (تخزين) القات بالمراحل الثلاث التالية:

1- المرحلة الأولى: مرحلة النشاط الجسدي والقوة:

. تبدأ بعد مضي 30 دقيقة- ساعة واحدة من بدء مصغ القات.

. تسمى هذه المرحلة ب: “مرحلة استحلاب الأوراق الذاتية”.

. يشعر المتعاطي في هذه المرحلة ب:

- النشاط البدني المتزايد والقوة العارمة.

- زوال التعب والجوع.

- ازدياد النشاط الذهني.

- المتعة والفرح والانشراح.

- هدوء الانفعالات العاطفية والغضب، الحزن وإلخ).

- زيادة الثرثرة وكثرة الحديثة والضحك.

- قلة الكلام والضحك وأحيانا،.

- انعدام القدرة في السيطرة على الذات.

2- المرحلة الثانية: مرحلة النشوة والكيف والسكينة:

. تبدأ هذه المرحلة بعد ساعتين تقريبا من بدء تناول القات.

. يشعر فيها المخرج ب:

- النشوة والكيف والسعادة.

- الهدوء والسكينة والراحة النفسية.

- الانعزال عن الناس والانتقال إلى عالم آخر، هو عالم الخيال والأحلام.

- الخفة واعتبار كل شيء سهل المنال والتحقيق.

- التوهم بالقدرة الفائقة على القيام بالأعمال الذهنية أو انبذنية (العضلية)، مهما

كان نوعها.

3- المرحلة الثالثة: مرحلة الهبوط:

هي المرحلة الختامية من مراحل الإدمان.

تسمى أيضرب: مرحلة الحدود أو الخمول أو الخمود. يشعر مخزن القات في هذه المرحلة ب:

- خمود (تثبيط) الجهاز العصبي.

- انخفاض القدرات العقلية.

- ضعف القدرة على الاوراك.

- نقص التركيز.

- ضعف الذاكرة.

- تخدير القوى الذهنية.

.- اضطراب الوعي.

- التراخي والتواني (الكسل) والخمول.

- البلادة والبلاهة.

- القلق والأرق.

- فقدان الشهية إلى الطعام.

- الانطواء على النفس والانعزال عن الناس والتزام الصمت والإفراط في احتساء

الشاي وتدخين التبغ.

- الحزن والكآبة.

- وهن قوى الجسم.

- الجنون (نادر جدا).

ويشير بعض العلماء إلى أن تأثير القات في جسم المخرج يبدأ بعد ساعتين- ست ساعات على تناول هذا المخثر المؤدي إلى تنبيه وتنشيط الجهاز العصبي للإنسان.

ماهي اعراض تعاطي لتخزين، القات؟

تظهر على متعاطي (مخزن) القات الكثير من الأعراض، نذكر أهمها:

- الانشراح والغبطة.

- الثرثرة وزيادة الكلامي (في المرحلة الأولى من التعاطي).

- ازدياد النشاط البدني والذهني في المرحلتين، الأولى والثانية من تعاطي

القات،.

- اضطرابات الدورة الدموية وارتفاع ضغط الدم الشرياني وتسارع النبض وازدياد

دقات القلبي.

- تسارع التنفس (اللهاث).

- ارتفاع درجة حرارة الجسم ويختفي هذا العارض بعد انقضاء18- 20 ساعة

على بدء علك القاتل.

- زيادة التعرض.

- اتساع (تمدد) حدقة العين.

- زيادة لإفرازات الغدد التناسلية الذكرية والسيلان المنوية.

- السيلان عند الأنثى والناجم عن إثارة الجهاز العصبي وسرعة جريان الدم في

الأعضاء التناسلية الأنثوية الخارجية، مما يؤدي إلى زيادة إفرازات الغشاء الداخلي المبطن لهذه الاعضاء).

- فقدان الشهية للطعام.

- الارق.

- القلق.

- الدوخة ودوران الرأسي وانعدام توازن الجسم (أحيانأ).

- جفاف الفم والشفتين.

- كثرة التبول.

- الامساك.

- ضعف البنية والنحول (الهزال).

- اصفرار الوجه.

- انخفاض النشاط وفي المرحلة- الختامية من تعاطي القاتل.

تأثير القات على الإنسان ومضار ألفات على صحة المتعاطي،:

. إن تأثير القات على المتعاطي يختلف من فرد لآخر، وذلك تبعا إى:

- الحالة الفيزيولوجية لجسم المخرج.

- المقدرة على احتمال القات واعتياده.

- مستوى مقاومة الجسم وطاقاته.

- مقدار القات المتناول والمسبب للنشوة والكيف والانشراح والغبطة.

- طريقة تعاطي المخدر.

- وتيرة التعاطي (يوميأ، أسبوعياً شهريا أو بصورة متواصلة).

- كمية وقوة المواد الفعالة الموجودة في القات المستخدم ونوع القات المستعملة.

- بيئة المتعاطي: يقدم المتعاطي على تناول كميات متزايدة من القات، إذا ما تم

التعاطي في مجالس أصدقاء يسودها شرب الشاي والقهوة والكحول وتدخين التبغ وتتميز أجواؤها بالهرج والموج والسرور والنشوة، مما يموج عن ذلك كله شعور متعاطي القات بالفرحة العارمة والمتعة والطيران في عالم الخيالات والآمال.

. يمزج عن التعاطي المزمن للقات إصابة مختلف أجهزة وأعضاء الجسم بالكثير من الأضرار

+ تأثير القات على الجهاز العصبي:

. إن التناول المتواصل للقات أو القات المخلوط بالتبغ يؤدي إلى حدوث أضرار واضحة في الأنسجة والخلايا العصبية (الدماغية). كما أن تلازم تخزين القات وتدخين التبغ في الآن نفسه يجعل هذه الأضرار أكثر حدة وجسامة.

. ومن تأثيرات القات على الجهاز العصبي، نذكر:

- زيادة الانتباه واليقظة.

- الانتعاش و الانشراح.

- الفرح والسرور.

- الفى عاد النشاط والحيوية.

- زيادة الذكاء واتقاد الذهن.

- تنشيط الذاكرة.

- الصداع الشديد والمتواصل.

- الاضطرابات العصبية والنفسية.

- القلق والكآبة والحزن والانطواء على الذات.

- الارق الشديد والسهاد والشرود الذهني المتواصل.

- التوتر النفسي والعصبي (العصبية والانفعالات النفسية).

- تخدير القوى الذهنية.

- البلادة والبلاهة.

- الجنون الفعلي (يحدث في حالات جد نادرة).

. والجدير بالذكر أن مادة القاتينون القلوية تؤثر على عمليات أيض (استقلاب) للدوبامين في الدماغ، إذ ينشط الكاتينون مادة للدوبامين الموجودة حول مراكز اتصال الخلايا العصبية المخية.

. إن تعاطي مقادير صغيرة من القات يؤدي إلى تنشيط الجهاز العصبي، بينما ينخفض

هذا النشاط ويخمد في حال تناول الانسان كميات كبيرة منه.

. وقد ينجم عن تعاطي جرعات كبيرة جذا من القات حدوب وفاة الشخص الفخرن.

. وئشار إلى أن مادة القوتين الموجودة في القات هي مسؤولة أيضا وإلى جانب القاتينون) عن ظهور الأضرار العصبية والنفسية عند المتعاطي

تأثير القات على الدم:

- نقص عدد كريات الدم الحمراء.

- حصول فقر الدم (الناتج عن التسمم الذاتي المزمن).

- نقصان عدد كريات الدم البيضاء.

- انخفاض نسبة بروتين الدم أولا سيما الالبومين) الضروري لبناء وتجديد خلايا

الجسم والمشارك بصورة أساسية في العملإت الحيوبة وفي وقاية جسم إلانسان من الأمراض.

- نقص مستوى الكولستيرول العام (Total Cholesterol).

- انخفاض نسبة الغلوكوز (السكر) في الدم          

       

+ تأثير القات على البنية الجسدية للمتعاطي:

للقات تأثيره الواضح على البنية الجسدية لمتعاطيه المزمن، إذ يظهر ذلك بجلاء لدى

تحديد قياسات الجسم عند هذا المتعاطي. ومن تأثيرات القات على التكوين البنيوي لمخزن القات، نذكر:

- انخفاض الطول.

- نقص الوزن.

- نقصان المحيط الدائري لذراع اليد.

- نقصان في كمية الشحوم الموجودة تحت الجلد في مختلف أنحاء الجسم.

- سوء التغذية ونقصها.

- النحافة (النحول).

 تأثير القات على جهاز القلب والاوعية الدموية:

- اضطرابات الدورة الدموية.

- ارتفاع ضغط الدعم الشرياني.

- تسارع ضربات القلب.

+ تأثير القات على الجهاز الهضمي:

- جفاف الفم والشفتين.

- قروح الفم واللسان واللثة وبسبب التخزين الطويل للقات في الفمي.

- التهاب الغشاء المبطن للفم.

- إلتهابات اللسان واللثة.

- امراض الأسنان وتساقطها.

- إلتهاب البلعوم.

- إلتهاب اللوزتين.

- إلتهاب المريء (Esophagitis).

- إلتهاب الحنجرة.

- قلة إفرازات المعدة.

- إلتهابات المعدة (Gastritis).

- إلتهابات الأمعاء.

- تجمع الغازات في الأمعاء وانتفاخ البطن.

- حصول الشلل في الأمعاء (لدى المتعاطي المزمن للقات).

- تليف (تشمع) الكبد (Liver Cirrhosis).

- كثرة التعرق.

- سوء الهضم.

- انعدام الاحساس بالجوع.

- فقدان الشهية إلى الاكل.

- نقص وسوء تغذية شامل.

- اصفرار الوجه.

- ضعف النشاط.

- ضعف (وهن) البنية الجسدية.

- الإمساك المزمن.

- حدوث البواسير.

إن أضرار القات على الجهاز الهضمي ناجمة عن احتواء هذا النبات المخدر على

مادتي التانين (حامض التانيك أو الحامضر التانيني Tannic Acid) والقاتين (نور بسيسو إفدرين Nor-Pseudoephedrine)

+ تاثير القات على الجهاز البولي:

- كثرة التبول.

- الشلل في مجرى البول (عند المخرن المزمن للقات).

ومن الملاحظ أن متعاطي القات يكثر من تناول السوائل بسبب خسارة جسمه للأملاح (نتيجة التعرق الغزير وكثرة التبول)، ولا سيما أملاح الصوديوم (التي تحتفظ بالماء في داخل جسم الانسان).

+ العينان:

- اتساع (تمدد) الأوعية الدموية في الملتحمة.

- تمدد حدقة العين (Mydriasis).

+ الجهاز التنفسي:

- اللهاث.

- زيادة التنفس.

- الاصابة بالسل الرئوي (يكثر انتشار هذا المرض لدى مدمني القات المفرطين في تدخين التبغ وذلك في جلسات تخزين وتدخين طويلة في أمكنة مغلقة وقليلة التهوبة).

- سرطان الرئة (عند مخزني القات المدمنين على تدخين التبغ أيضأ).

- الربو القصبي الدم المدخنين المدمنين على تخزين القات).

تأثير القات على جهاز المناعة:

يؤدي تعاطي القات لفترة زمنية طويلة وبكميات كبيرة (تحتوي على نسبة مرتفعة من المركبات القلوية) إلى حصول اضطرابات شديدة على مستوى العمليات الخليوية الداخلية الدقيقة وفي وظائف الخلايا، إذ تظهر آثار هذا النبات السام واضحة عبر حدوث الأمور التالية في جسم المخزن القاتي:

- إعاقة انقسام الخلايا، مما يؤدي إلى إعاقة نمو الجنين.

- إيقاف عملية تجدد الخلايات والأنسجة) التي تتجدد بواسطة الانقسام الخليوي (كخلايا لب أنواع، العظم الذي تتكون فيه الخلايا الدموية وخلايا الكبد وغيرها).

- إضعاف وكبح تكون خلايا الدم في لب العظم.

- انخفاض عدد كريات الدم الحمواء والبيضاء، إذ يزداد هذا الانخفاض بشكل متناسب مع تكرار وزيادة الجرعات المتناولة من القات.

إن لنقصان عدد الكريات الدموية الحمراء تأثيره السلبي على أداء وظيفتها الطبيعية، المتمثلة في حمل ” غاز الأوكسيجين من الرئتين إلى مختلف خلايا الجسم.

أما انخفاض عدد كريات الدم البيضاء (ولا سيما الخلايا اللمفاوية،،T،،

أ الليمفوسيتات، T-Lymphocytes المسؤولة عن المناعة العامة للإنسان!، فإنه يؤدي إلى إضعاف وظيفتها في حماية الجسم وتأمين مناعته (مقاومته) ووقايته بوجه الأمراض المتعددة. وبنتج عن ذلك ضعف المناعة! لدى مدمن القات (إضافة إلى نقص الشهية إلى الطعام وقلة كمية الغذاء المتناول والاضطرابات الحاصلة في الجهازبن العصبي والهضمي وغيرها من المضاعفات الصحية الناجمة عن الانسمام الدائم بالقات)، مما يجعل جسمه أكثر عرضة للإصابة بمختلف أنواع الاذيات (الأمراض)، وخاصة السرطان.

تأثير القات على الجنس:

ينجم عن الإدمان المزمن على القات حدوث أضرار جنسية عديدة لدى الذكور والاناث على السواء.

- عند الذكور:

- نقص في نسبة الهرمون الجنسي الذكري “التستوسترون ” (Testosterone) في الدم،

إذ يلعب هذا الهرمون دورأ واضحأ في إنتاج الحيوانات المنوية.

- اضطرابات في الجهاز التناسلي المذكر: انخفاض عدد الحيوانات المنوية، ضعف حركتها، ازدياد عدد الحيوانات المنوبة ذات الشكل الباتولوجي (غير الطبيعي) (نكتشف ذلك لدى فحص السائل المنوي لمتعاطي القات).

- ارتخاء القضيب (ضعف الانتصاب).

- السلس (السيلان المنوي).

- ضعف أو انعدام القدرة على ممارسة الجنس.

- الضعف الجنسي الباكر (الذي يحصل في سن باكرة).

- الخمول الجنسي.

- ضعف الإحساس الجنسي (انخفاض الشهوة الجنسية).

- انخفاض المقدرة على التلقيح والحمل وضعف الحيوانات المنوية وفقدان قدرتها

على تلقيح البويضة).

- العقم والناجم عن إعاقة تكون الحيوانات المنوية).

- إعاقة أو تأخر النمو الجسدي والنفسي عند الأطفال المتعاطين للقات ونحول

(هزال) أجسامهم.

- عند الإناث:

- الخمول (الارتخاء) الجنسي.

- ارتخاء البظر عند الأنثى (ضعف أو انعدام انتصابه).

- السيلان التناسلي (ازدياد كمية السائل المهبلي).

- الضعف الجنسي.

- نقص الشهوة الجنسية.

- انخفاض القدرة على الاخصاب (ضعف عملية تلقيح البويضات).

- يؤثر الادمان على القات تأثيرأ سلبيأ على المرأة الحامل، وخاصة على نمو وتكامل

ونضج الجنين، مما يؤدي إلى خطر موته أو إلى ولادته بوزن منخفض أو مصابأ بتشوهات خلقية أو بمضاعفات عديدة.

- إن مادة القاتين تقلل من كمية الدم المار عبر الخلاص إلى الجنين بسبب حصول

تقلص في الأوعية الدموية الخلاصية مما يؤدي إلى نقص في تغذية الجنين وبالتالي يؤثر على نموه الطبيعي.

- تمر مادة القاتين بسهولة من الأم إلى طفلها الرضيع، إذ يحتوي حليبها على هذه المادة الضارة.

- إن مادتي للدوبامين واللاتين تعملان على التقليل من- إفراز الحليبي الطبيعي عند الاسم المرضع المتعاطية للقات وذلك عبر تأثيرهما على إحداث نقص في إفراز هرمون البرولاكتين (ع!48 حمأ 3-ع) وبالتالي على إضعاف إنتاج الغدد الصليبية. كما أن نقص وسوء التغذية نتيجة فقدان الشهية للطعام لدى الامم المدمنة على القات يمثل سببا إضافيا لحصول انخفاض في إدرار الحليب عندها مع ما يحمله هذا الأمر من مخاطر صحية على حياة طفلها.

- ولا بد من الإشارة إلى الأضرار الناجمة عن تخزين القات وتدخين التبغ ومن قبل الأمهات المرضعات) على نمو الرضيع الجسدي والنفسي.

الامراض المنتقلة عبر القات إلى الإنسان:

- الديزنتيريا (الزحار) Dyscnterie.

- ا لتيفوئيد Tyohoid.

- الكوليرا Cholera.

- الأميبياز Amebiasis.

- الأسكاربديوز (الداء الصفري) Ascaridiose:

هذا المرض ناتج عن انتقال دودة البطن (الأسكارس) Ascaris أ أو الصفر، إلى إلانسان عبر القات الملوث ببويضاتها.

- ا لاتاروبياز Enterobiasis:

ينجم هذا المرض عن انتقال بويضات الديدان الدبوسية (الانتروبيوس) (Entcrobios)إلى إلانسان عبر القات.

القات مادة سامة ومسممه خطيرة!

. يتميز القات بدرجة سمية عالية، ناجمة عن تلوث التربة التي يزرع وينبت فيها بالأسمدة الكيميائية السامة (الضارة) وعن تلوثه أيضأ بمبيدات الحشرات التي ترش عليه (بهدف حمايته ووقايته من الآفات الزراعية).

. ويجري طحن القات وتحويله إلى مسحوق (بودرة) يعرض للبيع في أسواق المخدرات السرية في مختلف دول العالم.

ومن المعروف أن هذا المسحوق (كما العصير القاتي الممضوغ أثناء تخزين النبات في الفم)

يحتوي إضافة إلى المواد الكيميائية القاتية على مقادير متفاوتة النسبة من مبيدات الحشرات السامة.

وهذه المبيدات هي عبارة عن مركبات كيميابية ومنها نذكر: البيرتروم Pyretrum الروتينون Rotenon، هيدر و كربونات الكلوربنيت، الأملاخ النيكوتينية غير العضوية (الأرسين والفلورين) ألقد تم منع استعمال هذه الأملاح في العديد من الدول، بعدما ثبت خطرها الكبير على صحة الانسان،؟ مركبات الكلور العضوية (مثل: الى”دي. دي. تي “D.D.T وهو أخطر أنواع المبيدات على الاطلاق)، مركبات الفوسفور العضوية وغيرها.

. إن الأثر الضار (السام) للمبيدات يشمل الماء والتربة والهواء والنبات (القات) والغذاء. ويحصل تسفم المتعاطي القاضي بها عبر:

- الجهاز الهضمي،

- المسالك التنفسية،

- الجلد.

. ولكافة مبيدات الحشرات مضارها الصحية الجسيمة على إلانسان الذي يتعاطى

القات، فهي تسبب لديه نوعين من التسمم والحاد والمزمنة. إذن، القات مادة سامة وفسقمة خطيرة، علينا تجنب تناولها بصورة قاطعة!…

حذار القات مصدر اشعاع نووي القات مسبب لامراض.

. تصل المركبات الفوسفورية العضوية (الموجودة في الأسمدة الكيميائية ومبيدات الحشرات والديدان) إلى جسم متعاطي القات عبر الجهازين الهضمي والتنفسي والجلد.

. تحتوي الأسمدة الفوسفوربة على اليورانيوم المشع. كما أنها تكبح هرمون الأعصاب (أنظيم “آستيل كولينو إستيراز Acetyl Cholinorslerase (، مما يؤدي إلى إصابة المخزن بالتهيج العصبي والشلل في العضلات (في بعض الأحيان) وضيق التنفس وانخفاض نشاطية القلب.

. تشكل مبيدات الحشمرات والاسمدة الكيميائية على مختلف أنواعها مواد سرطانية أو مسرطنة، إذ تتميز بمفعولها السرطاني في جسم متعاطي القات. وتشير الأبحاث العلمية الحديثة إلى إمكانية انتقال هذا المفعول السرطاني (أو المسرطن) وراثيأ (جينيأ)، فتحصل ظواهر مرضية وراثية وتحدث تشوهات خلقية عند الجنين (أو الطفل الوليد) أو قد ينجم عن التأثير السرطاني موت الجنين (أو المولود الجديد).

. كذلك، فإن اليورانيوم بوصفه من النظائر المشعة الموجودة في القات) يتراكم في خلايا الجسم مثيرأ تكاثرها الباتولوجي وبالتالي يعتبر سببأ وإضافة إلى تدخين التبغي لإصابة متعاطي القات بأمراض السرطان المتنوعة (سرطانات الرئة والحنجرة والكلية والمثانة والرحم وعنق الرحم وغيرها).

. لذلك نحذر: يحظر بشكل مطلق تناول القات مهما كانت الدوافع، فهو مصدر

إشعاع نووي ومسبب للسرطان بامتياز!فهل من يسمع ويقرأ ويستجيب لهذا النداء- ا لانذار؟!…

الاقلاع عن تعاطي القات وعلاج متعاطيه

الإقلاع عن تعاطي القات:

. يؤدي الاقلاع عن تعاطي القات (أو تتاوله بشكل 1″غير منتظم) إلى حصول أعراض

نجفيفة وقليلة (كالأعراض النفسية وعارض الصداع- وإلخ).

. إن المواد القلوية الذاتية تدخل إلى دم المتعاطي المزمن للقات ببطء، إذ يكون تركيزها في مصل الدم ضعيفأ، كما أن الجسم يطرحها بالتدريج، لذلك فإن الامتناع التام عن أخذ القات يسير المنال.

!علاج متعاطي القات:

. إن تخزين القات إضافة إلى التدخين المفرط ضمن جلسات طويلة في أمكنة مغلقة

وقليلة التهوية يسبب الصداع الشديد والمزمن للمتعاطي-، والذي يتم علاجه باخذ مسكنات الألم القوية المفعول.

. وعلاج مدمن القات سهل التحقيق، شرط توفر الامور الآتية:

- اقتناع المتعاطي بضرورة الخضوع للعلاج.

- تحليه بقوة التصميم وصلابة الارادة حتى تنجح عملية الإقلاع عن العقار.

- تحمل أعراض سحب العقار بعوارض الاقلاع) البسيطة والتي تستمر لمدة أيام

معدودة بعد توقفه عن تخزين القات، وتزول بسرعة ويشعيد بصرها المقلع وضعه الطبيعي السابق.

- دعم ومؤازرة الأهل والاقارب والأصدقاء للمقلع.

. وفي حال كانت أعراض الاقلاع حادة وشديدة بشكل لا يستطيع المتعاطي المقلع

تحملها، يعطى عندئذ الأدوية المهدئة لأيام قليلة فقط، لكي تمر مرحلة الإقلاع بهدوء وبلا أية مضاعفات.

. ويلجأ بعض المقلعين إلى التعويض عن القات بالتدخين المفرط وشرب الشاي

والتزام الصمت الطويل والانعزال عن الناس والتخلي عن تناول بعض وجبات الطعام (كوجبة العلماء، مثلأ).

شجرة خبيثة في ارض طيبة

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماهو حكم تعاطي القات؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالقات شجرة ابتلي بمضغ ورقها بعض أهل البلاد كاليمن، وجنوب الجزيرة العربية، وبلاد القرن الإفريقي وما جاورها.

حيث يظلون يلوكونها لساعات طويلة لما تجلبه لهم – كما يقولون – من راحة، وتطييب أنفسهم، وذهاب أحزانهم، وتقوية أفكارهم، وتنشيط جوارحهم، وائتلاف جمعهم، بل إن بعضهم بالغ، فادعى أنها تعينه على الطاعة، كقراءة القرآن، ومراجعة العلم، وقيام الليل.

وقد ذكر بعض من جربها، وعرف كل أمرها عن قرب أنها تسبب أضراراً كثيرة، بل إن من هؤلاء من ادعى أنها مسكرة، ومن الناس من نفى عنها كل ذلك، ولهذا اختلف العلماء في الحكم عليها، وممن ذكر اختلافهم ابن حجر الهيثمي في كتابه (الزواجر عن اقتراف الكبائر) حيث قال: (وقد ألفت كتاباً سميته “تحذير الثقات عن استعمال الكفتة والقات” لما اختلف أهل اليمن فيه، وأرسلوا إلي ثلاثة مصنفات: اثنان في تحريمه، وواحد في حله، وطلبوا مني إبانة الحق فيها، فألفت ذلك الكتاب في التحذير عنها، وإن لم أجزم بحرمتهما). انتهى.

وسبب اختلافهم في تحريمها هو الخلاف في إثبات ضررها من عدمه. قال ابن حجر الهيثمي في كتابه “تحذير الثقات”: (والظاهر أن سبب اختلافهم ما أشرت إليه من اختلاف المخبرين، وإلا ففي الحقيقة لا خلاف بينهم، لأن من نظر إلى أنه مضر بالبدن أو العقل حرمه، ومن نظر إلى أنه غير مضر لم يحرمه، فهم متفقون على أنه إن تحقق فيه ضرر حرم، وإلا لم يحرم، فليسوا مختلفين في الحكم، بل في سببه، فرجع اختلافهم إلى الواقع). انتهى.

ومن خلال معرفتنا لهذه الشجرة ومخالطتنا لمتناوليها سنين عديدة، وفي أحوال ومناطق كثيرة أدركنا أنها تسبب أضراراً لا ينكرها من جربها، أو عاش في مجتمع يتناولها، ومن هذه الأضرار:

أنها تغيب العقل، حتى يتصرف صاحبها تصرف السكران أو المجنون، لكن هذا التغير في العقل لا يحدث باطراد، ولا في عموم متناوليها، وإنما يحدث نادراً وأحياناً.

ومن هذه الأضرار ما هو متحقق في عموم متناوليها، وهي أضرار في البدن والمال والوقت والدين، منها: أن تناولها يقلل شهوة الطعام، ويضعف القدرة على النكاح، ويديم نزول الودي عقب البول، ويخفف رطوبة الجسم، ويسبب القبض، وبخر الفم (تنتن رائحته)، وفساد وصفرة الأسنان، وبعد الانتهاء منها يطول السكوت، وتتراكم الهموم، وتتزاحم الغموم، ويتغير المزاج، وينعدم النوم، وبعد ذلك بساعات يكثر النوم، ويتضاعف الكسل، وبهذا تضيع أثناء تناولها وبعده كثير الأموال، وطويل الأوقات فيما لا فائدة فيه، بل جلها يضيع في القيل والقال، والخوض في أعراض الناس، إلى غير ما تسببه من منظر مزرٍ لصاحبها وهو يتناولها يترفع عنه كل ذي مروءة، هذا بالإضافة إلى ما ينشأ عن تناولها من تعطيل لرعاية الأولاد لانشغال رب أسرتهم عنهم بمجالس القات، ومن أعظم مصائبها أن تصد غالب متناوليها عن ذكر الله وعن الصلاة.

إلى غير ذلك من الأضرار الطبية والاجتماعية، والتي ألفت فيها بحوث من قبل مختصين في كل من الطب، وعلوم الاجتماع، وأكثر هذه المؤلفات والبحوث كان من المختصين في الطب، فلهذا كله وغيره نجزم بتحريم تعاطيها مهما ذكر من منافعها، فلا يقابل ضررها بحال. وقد جزم بذلك العلامة الفقيه أبوبكر بن إبراهيم المقرئ الحرازي الشافعي في مؤلفه في تحريم القات حيث قال: – وهو ممن جربها وأكلها – إني رأيت من أكلها الضرر في بدني وديني فتركتها، فقد ذكر العلماء أن المضرات من أشهر المحرمات، فمن ضررها أن آكلها يرتاح ويطرب، وتطيب نفسه، ويذهب حزنه، ثم يعتريه بعد ساعتين من أكله هموم متراكمة، وغموم متزاحمة،وسوء أخلاق.

وحدثني عبد الله بن يوسف المقري عن العلامة يوسف بن يوسف المقري أنه كان يقول: ظهر القات في زمن فقهاء لا يجسرون على تحريم، ولا تحليل، ولو ظهر في زمن الفقهاء المتقدمين لحرموه.. انتهى.

وجزم بتحريمها الشيخ محمد بن سالم البيحاني اليماني في كتابه (إصلاح المجتمع) حيث قال: وهنا أجد مناسبة وفرصة سانحة للحديث عن القات والتنباك، والابتلاء بهما عندنا كثير، وهما من المصائب والأمراض الاجتماعية الفتاكة، وإن لم يكونا من المسكر فضررهما قريب من ضرر الخمر والميسر، لما فيهما من ضياع الأموال، وذهاب الأوقات والجناية على الصحة، وبهما يقع التشاغل عن الصلاة، وكثير من الواجبات المهمة، ولقائل أن يقول هذا شيء سكت الله عنه، ولم يثبت على تحريمه والامتناع منه أي دليل، وإنما الحلال ما أحله الله، والحرام ما حرمه الله، وقد قال جل ذكره: (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [البقرة:29].

وقال تعالى: (قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ)[الأنعام:145].

وصواب ما يقول هذا المدافع عن القات والتنباك، ولكنه مغالط في الأدلة، ومتغافل عن العمومات على وجوب الاحتفاظ بالمصالح، وحرمة الخبائث، والوقوع في شيء من المفاسد، ومعلوم من أمر القات أنه يؤثر على الصحة البدنية، فيحطم الأضراس، ويهيج الباسور، ويفسد المعدة، ويضعف شهية الأكل، ويدر السلاس – الودي – وربما أهلك الصلب، وأضعف المني، وأظهر الهزال، وسبب القبض المزمن، ومرض الكلى، وأولاد صاحب القات غالباً يخرجون ضعاف البنية صغار الأجسام والقامة قليلاً دمهم، مصابين بعدة أمراض خبيثة، وهذا مع ما يبذل أهله من الأثمان المحتاج إليها، ولو أنهم صرفوها في الأغذية الطيبة، وتربية أولادهم، أو تصدقوا بها في سبيل الله لكان خيراً لهم… وإنهم ليجتمعون على أكله من منتصف النهار إلى غروب الشمس، وربما استمر الاجتماع إلى منتصف الليل يأكلون الشق، ويفرون أعراض الغائبين، ويخوضون في كل باطل، ويتكلمون فيما لا يعنيهم، ويزعم بعضهم أنه يستعين به على قيام الليل، وأنه قوت الصالحين.

ومن الشيوخ الذين قضى القات على أضراسهم من يدقه، ويطرب لسماع صوت المدق، ثم يلوكه، ويمص ماءه، وقد يجففونه، ثم يحملونه معهم في أسفارهم، وإذا رآهم من لا يعرف القات سخر بهم وضحك منهم. انتهى.

وقد عقد بالمدينة المنورة تحت رعاية الجامعة الإسلامية المؤتمر العالمي لمحاربة المسكرات والمخدرات والتدخين، وصدر قراره بالإجماع بإدخال القات ضمن المواد المشمولة بالمنع، وتلحق بالمخدرات والتدخين، رغم اعتراض كثير من مشايخ اليمن على ذلك.

وأقل أحوال القات أن يكون من المشتبهات التي ما يليق بالمسلم اقترافها. قال ابن حجر الهيثمي: والحاصل أني وإن لم أجزم بتحريمه على الإطلاق.. أرى أنه لا ينبغي لذى مروءة أو دين أو ورع أو زهد أو تطلع إلى كمال من الكمالات أن يستعمله، لأنه من الشبهات، لاحتماله الحل والحرمة على السواء، أو مع قرينة أو قرائن تدل لأحدهما، وما كان كذلك فهو مشتبه أي اشتباه، فيكون من الشبهات التي يتأكد اجتنابها.. وإذا تقررت لك هذه الأحاديث، وعلمت أن غاية أمر هذه الشجرة أنها من المشتبهات تعيَّن عليك – إن كنت من الثقات والمتقين – أن تجتنبها كلها، وأن تكف عنه، فإنه لا يتعاطى المشتبهات إلا من لم يتحقق بحقيقة التقوى، ولا تمسك من الكمالات بالنصيب الأقوى… انتهى.

والله أعلم.

المصدر:حكم تعاطي القات والاتجار به – إسلام ويب – مركز الفتوى

Posted in: *المخدرات عامة