خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح

خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عبر الواتس اب

السبت، 28 مارس 2020

التدخين والامراض



التدخين والامراض 

التدخين يعدّ التدخين من العادات التي يصعب على المرء تركها، نتيجة احتوائه على مركب النيكوتين؛ إذ يعتاد الجسم والعقل على استهلاك النيكوتين سريعًا، ويحتاج الشخص لاستخدامه لكي يشعر بأنّه على ما يرام، لكنّ التدخين يؤدي إلى الكثير من الأعراض الجانية التي تؤثر في صحة الإنسان، ممّا سنوضحه في هذا المقال،[١]وممّا يزيد خطورة التدخين على المجتمعات، أنّ معظم حالات التدخين تبدأ بفترة المراهقة ومرحلة الدراسة المتوسطة والثانوية؛ إذ يسعى الفرد في هذه المرحلة العمرية إلى تجربة كل ما هو جديد، وخلق فرص لإثبات تحقيق الذات عن طريق التقليد أو بخوض غمار أشياء لم يعهدها ومن أهمها التدخين، وبعد ذلك يصيبه الإدمان ولا ينقطع عنه إلا في حالات قليلة.[٢]




ما هي الأمراض التي يسببها التدخين يوجد العديد من الأمراض التي تنجم عن التدخين، ونذكر منها ما يأتي:[٣][٤] سرطان الرئة: يزيد التدخين بدرجة كبيرة من خطر الإصابة بسرطان الرئة؛ إذ إنّ الرجال المدخنون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة حوالي 23 مرة من غيرهم، والنساء المدخنات أكثر عرضة بحوالي 13 مرة، ولكن ذلك لا يلغي احتمالية تعرُّض غير المدخنين أيضًا لخطر الإصابة بسرطان الرئة، وبالإضافة إلى ذلك يتعرض غير المدخنين المعرضين للتدخين غير المباشر لخطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة تتراوح بين 20-30%؛ إذ يتسبب التدخين السلبي في وفاة 7330 شخصًا سنويًا. مرض الانسداد الرئوي المزمن: يُعدّ التدخين سببًا في وفاة تسع حالات من بين عشر حالات مصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن، ويؤدي هذا المرض إلى العديد من الحمضاعفات مثل؛ انتفاخ الرئة، والتهاب القصبات المزمن، إضافة لذلك يؤدي التدخين خلال سنوات الطفولة والمراهقة إلى إبطاء نمو الرئة، ممّا يزيد من خطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن. أمراض القلب: إنّ الأشخاص الذين يدخنون هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب أربع مرات من الأشخاص الذين لا يدخنون، ذلك لأنّ النيكوتين الموجود في السجائر، يُقلل من نسبة الأوكسجين الذي يصل إلى القلب، ممّا يزيد من سرعة نبضات القلب ويرفع ضغط الدم، ويرتبط التدخين مباشرةً بحالة وفاة واحدة من بين خمس حالات مصابة بأمراض القلب. السكتة الدماغية: يضاعف التدخين من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية؛ إذ يسبب نقص الأكسجين في الدم، ممّا يزيد من الجهد الواقع على القلب، وهذا يجعل جلطات الدم تتشكل بسهولة أكبر، ويمكن لهذه الجلطات، منع تدفق الدم إلى الدماغ، ممّا قد يسبب جلطةً دماغية. تمدد الشريان الأورطي: إنّ الشريان الأورطي هو أكبر وعاء دموي موجود في الجسم، ويُعدّ تمدد الأوعية الدموية أكثر شيوعًا بين الرجال مقارنة بالنساء، كما يتعرض الرجال المدخنون لخطر تمدد الشريان الأورطي بصورة أكبر. سرطان البلعوم: ويبدأ هذا النوع من السرطان إمّا من الفم أو الحلق، ويرتبط خطر حدوثه ارتباطًا مباشرًا بكمية التدخين، ويؤثر سرطان البلعوم في الحنجرة، والشفتين، والسطح الداخلي للشفاه، والخدين، واللثة. سرطان المريء: يزداد خطر سرطان المريء مع التدخين، فهو حالة ترتبط مباشرةً بالتبغ وتعاطي الكحول. إعتام عدسة العين: تحدث هذه الحالة عندما تصبح عدسة العين معتمة مع الوقت، ممّا يُؤدي إلى ضعف النظر، وقد تتفاقم هذه الحالة وتؤدي إلى العمى، ويرتبط التدخين بزيادة خطرها. داء السكري من النوع الثاني:يعتقد أنّ التدخين هو سبب مباشر للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني؛ إذ يُلاحظ زيادة في خطر حدوثه عند المدخنين بنسبة تتراوح بين 30-40%، كما أنّه من من المحتمل أنّ يواجه الأشخاص الذين يصابون بداء السكري ويستمرون في التدخين مشكلةً في السيطرة على المرض، وقد يؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بأمراض القلب، والتقرحات، وبتر الأطراف. التهاب المفاصل الروماتويدي: إنّ التدخين يزيد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، الذي يؤدي إلى التهاب في المفاصل، والألم، والتشوهات، وعدم القدرة على الحركة. ضعف الجنسي: وقد وجد أنّ التدخين هو أحد العوامل الرئيسية في ضعف الانتصاب، فالتدخين يسبب تراكم اللوحيات في الشرايين؛ ممّا يعيق تدفق الدم. سرطان الدم: يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان الدم أو ما يُعرف باللوكيميا. تساقط الشعر: يؤدي التدخين إلى تلف الشعر، والصلع المبكر. ضعف جهاز المناعة: يتسبب التدخين بضعف جهاز المناعة، وعدم قدرته على مقاومة الأمراض. مشكلات في الجهاز التنفسي: يزيد التدخين من خطر أمراض التهاب الشعب الهوائية المزمنة، وسرطان الرئة، وداء الانسداد الرئوي المزمن، والنفاخ الرئوي. مشكلات متعلقة بالحمل: يؤدي التدخين إلى متلازمة موت الرضيع المفاجئ؛ إذ تعرف هذه الحالة بموت الجنين دون وجود سبب محدد أثناء نومه. مشكلات في الجلد: يؤدي التدخين إلى تغيير بنية الجلد، ممّا يجعلها معرضة للإصابة بالسرطان في بعض الحالات، كما يزيد الدخان من فرصة الإصابة بالتهاب الظفر الفطري. مشكلات في الأسنان: قد يؤدي التدخين إلى سقوط الأسنان، وتسوسها، واصفرارها، والتهابات اللثة، وظهور الفطريات، وقد تحدث التهابات اللسان والحلق، وتشققه وتقرّحه. مشكلات الكبد: يؤدي التدخين إلى حدوث قصور في وظائف الكبد، وقد يؤدي إلى سرطان الكبد. الأرق والتغيرات المزاجية: قد يسبب التدخين الأرق واضطرابات النوم، كما قد يسبب القلق والتوتر دون أسباب وسرعة الانفعال والضغط النفسي. سرطان المثانة: التدخين واحد من عوامل الخطر المسببة لسرطان المثانة. سرطان الرحم: يعدّ من أهم أسباب سرطان الرحم. مشكلات في الجهاز العصبي: إذ يؤثر النيكوتين في خلايا الدماغ، وعند وصوله إليها يبدأ المصاب بالشعور بإحساس جيّد لفترة بسيطة، وبمجرد اختفاء هذا التأثير، يبدأ إحساسه بالتعب والإرهاق، لذلك يعرف التدخين بأنّه عادة يتبعها الشخص، ثم يصعب عليه تركها. سرطان الثدي: يُعدّ من عوامل خطر حدوث سرطان الثدي.[٥] زيادة الشعور بالتعب: عدم القدرة على بذل أبسط المجهودات البدنية وكثرة اللهاث.




محتويات السيجارة تحتوي السيجارة على العديد من المواد الضار جدًا للجسم، ومن هذه المواد ما يأتي:[٦] القطران: وهي جزيئات صلبة عالقة في دخان التبغ، وتحتوي هذه الجزيئات على مواد كيميائية، بما في ذلك؛ المواد المسببة للسرطان، وقد يسبب القطران ظهور بقع على الأسنان، والأظافر، وأنسجة الرئة أول أكسيد الكربون: هو غاز سام عديم الرائحة وعديم اللون، وفي حالة الحصول على الجرعات الكبيرة منه، فقد يسبب الوفاة بسرعة. المواد الكيميائية المؤكسدة: هي مواد كيميائية تتفاعل بشدة، يمكن أنّ تلحق الضرر بعضلات القلب والأوعية الدموية، وقد تتفاعل مع الكوليسترول، ممّا يؤدي إلى تراكمه على جدران الشرايين، ويؤدي ذلك إلى أمراض القلب، والسكتة الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية. المعادن: يحتوي دخان التبغ على بعض المعادن التي تسبب السرطان، بما في ذلك؛ الزرنيخ، والبريليوم، والكادميوم، والكروم، والكوبالت، والرصاص،والنيكل. المركبات المشعة: وهي مركبات مشعة معروفة بتسببها للسرطان.



ماذا يحدث بعد التوقف عن التدخين عند التوقف عن التدخين سيبدأ الجسم باستعادة عافيته على النحو الآتي:[٧] بعد 20 دقيقة من التوقف، ينخفض ضغط الدم والنبض، وترتفع درجة حرارة اليدين والقدمين. بعد 8 ساعات، يعود مستوى أول أكسيد الكربون في الدم إلى مستواه الطبيعي، وتزداد مستويات الأكسجين في الدم. بعد 24 ساعة، ينخفض خطر الإصابة بالنوبة القلبية. بعد 48 ساعة، تتكيف النهايات العصبية على غياب النيكوتين، وتعود القدرة على التذوق والشم. بعد أسبوعين إلى 3 أشهر، تتحسن الدورة الدموية، ويتحسن الأداء الرياضي. بعد 1-9 أشهر، يتناقص السعال واحتقان الجيوب الأنفية والتعب وضيق التنفس، ويزيد مستوى الطاقة. بعد سنة واحدة، ينخفض خطر الإصابة بأمراض القلب ​​إلى النصف. بعد 5-15 سنة، يقل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية كالأشخاص الذين لم يدخنوا أبدًا. بعد 10 سنوات، ينخفض ​​خطر الموت بسبب سرطان الرئة إلى نفس معدل غير المدخنين، كما يقلل خطر الإصابة بسرطانات أخرى مثل؛ الفم، والحنجرة، والمريء، والمثانة، والكلى، والبنكرياس. بعد 15 سنة، يقل خطر الإصابة بأمراض القلب؛ كالأشخاص الذين لم يدخنوا أبدًا.



المراجع ↑ Elana Pearl Ben-Joseph (9-2019), "Smoking"، kidshealth, Retrieved 280-10-2019. Edited. ↑ "Why Kids Start Smoking", lung.org,4-3-2019، Retrieved 25-10-2019. Edited. ↑ UnityPoint Clinic (18-11-2014), "12 Diseases Caused by Smoking | Infographic"، unitypoint.org, Retrieved 25-10-2019. Edited. ↑ Ann Pietrangelo and Kristeen Cherney (9-5-2017), "The Effects of Smoking on the Body"، healthline, Retrieved 25-10-2019. Edited. ↑ Michael E. Jones, Minouk J. Schoemaker, [...], and Anthony J. Swerdlow (2017), "Smoking and risk of breast cancer in the Generations Study cohort", breast cancer research , Page 118. Edited. ↑ "Smoking - effects on your body", betterhealth,2-2019، Retrieved 25-10-2019. Edited. ↑ "Smoking", my.clevelandclinic,12-2013، Retrieved 25-10-2019. Edited.






0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More